عذاب حب بدووووووون عداب

هاي القصه و اقعيه بكل حرف مكتوب فيها أعرف أن بعد ما تقرونها بتقولون هاي أنسانه مينونه أنسانه خبله أو حتى يمكن تحتقرون هالأنسانه ...... بس مشاعر الحب مو بيد الأنسان ......


في بنت كانت أنسانه و حدانيه من و هي بعمر 10 سنوات
كانت أهي الوحيده في بيتهم متينه شوي حسب جي كان الكل فالبيت ما يحبها حتى أمها ما كانت تهتم فيها و كانت دايما أتناديها
(الغبيه) لأنها ما كانت تطلب أي شي كانت راضيه باللي عندها أبد ما كانت تقول لا .....
أبوها كان يشرب ما يعرف أي شي عن دنياه...
لم كبرت البنت و صار لازم تتعلم حركات البنات و سوالفهم ماحد
عطاها و يه لكن ختها الأصغر منها بسنه الكل أهتم فيها و علمها حركات البنات و مكياج البنات و الشغلات الثانيه .....
ومن يومها البنت المسكينه حطت في بالها أن الكل يكرها لأنها
متينه و عاشت حياتها بعيد عن أهلها ما ترمس أي أحد ما في أحد من العائله أهتم لها ....
لم صار عمرها 12 سنه زارهم خالها " من الهند" لأول مره ...
طبعا البنت ما أهتمت أبد حتى ما سلمت على خالها ... ويوم بعد يوم لاحظ خالها أن البنت أبد ما تقعد مع أهلها قعد يرمس معها و
حاول يفهم منها ...
مرت الأيام و السنين و هي أتفضفض و أتخبر خالها كل كبيرة
و صغيره عن حياتها كان ينصحها و يخفف عنها ...
لم صار عمرها 15 سنه حست أنها ما تقدر تتخل عن خالها أبد
أتعلقت في بشكل مو طبيعي ... حبته أكثر من أمها و أبوها و نفسها ... لكن ما قالت حق أحد عن الموضوع ...
و بعد سنه رجع خالها الهند و تزوج غصب عنه عسب يرضي
أمه و كان يكره زوجته ... ماكمل سنه فالهند و رجع الإمارات فستانست البنت وخبرت خالها أنها تحبه ... ومع الأيام تعلقو بعض
وصار كل واحد حيات الثاني بدون ما يعرف أحد .... أستمر حبهم ألين ما صار عمرها 18 سنه .. عرفو أهلها بالموضوع
أمها هددتها أنها بتخبر أبوها قعدت هالبنت أتصيح لأنها خيفانه من أبوها و خيفانه على خالها ...
أمها خبرت أبوها ... تتوقعون أبوها شو قال لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال لها هذا فقير شو تبي ما عند بيزات وايد و لا بيت كبير ... بس و راح ....
فعصبت و قررت أنها تتحدى الكل عشان خالها ... لكن بعد أيام
خبرتم مدرسة التربية الاسلاميه أن حب البنت حق خالها حرام
يعني ما يجوز و قعدت البنت أتصيح و تفكر بالموضوع ما كانت
ترقد لا ليل و لا نهار كانت اتفكر بربها و أهلها و خالها يلي
عطاها الحياه .... كانت محتاره لأنها لازم ترضي ربها و إذا
رضت ربها لازم تتخلى عن الشخص يلي عطاها الحياه ....الشخص يلي بين لها مركزها فالدنيا .....
بعد تفكير و عذاب ما تتصورونه قررت أنها تتخل عن خالها
و ترضي ربها ... خالقها ... فقطعت مكالماتها مع خالها لكن هو
كان يحاول دايما أن يقابلها بأي و سيله لكنه ما قدر و حط في باله أن البنت كبرت وصارت تبي مواطن ما تتنزل حق هندي ...
و طبعا رجع خالها لحياته الأوليه حياه كلها خرابه و طريق
غلط .... و رجعت البنت بلا قيمه و مافي أي شخص صار يسأل
عنها ولا يهتم فيها ولا حتى يشوفها إذا كانت ميته ول حيه ....
ولي يومكم هذا الخال غارق فالمعاصي و البنت يترياها مستقبل
ضايع لا أمل في ....
وكل هذا صار بسبب عدم أهتمام الأهل لبناتهم و تقليل الأهل من
قيمة عيالهم ...
والله ما أكذب عليكم هالقصه صدق ... أعرف أن في منكم بيقول
فلم هندي و بيتمصخر لكن هذا واقع دمر حيات شخصين للأبد ...
أتمنى أن القصه تكون عبره للناس ....